احذر من شراك العميل المندفع – The Impulsive Buyer
أكاد أجزم أن هذا الأمر قد رأيته في غالبية الشركات الناشئة خاصة فما هي سيكولوجية البيع .
فعند الطرح الأولي للمنتج أو الخدمة، ينجح مسؤول المبيعات في البيع لعدد من العملاء في الأيام الأولى بمجهود بسيط.
وهذا ما يؤدي إلى تغيير في استراتيجيات البيع والترويج.
اقرأ ايضا مقالةالكلمات التي تلسع
ثم تأتي لحظة الحقيقة.. وهي انهيار سريع لوتيرة تلك المبيعات، ما يؤدي إلى إحباط الجميع، خاصة رجل المبيعات.
وسبب ذلك هو أن عند صدور أي منتج للمرة الأولى، فيوجد عدد من العملاء في انتظاره أيًا كان هذا المنتج، فهم عملاء كانوا في احتياج مباشر لتلك التركيبة الجديدة من المنتج، أو عملاء كان يبحثون عن مثيل لما تقدمه حتى حضرت أنت، أو حتى عملاء يرغبون فقط في الحصول على كل ما هو جديد وغريب.
تلك الفئات من العملاء تندرج تحت مسمى العميل المندفع – Impulsive Buyer، وهم أخطر فئة على الشركة، وذلك لأنها فئة الوهم، الوهم في أن المنتج جيد، الوهم في أن البائع حاذق، الوهم في أن أسلوب التأثير النفسي جيد، الوهم في أن خطة التسويق فعالة،سيكولوجية البيع جيدة …إلخ.
حمل الأن كتابسبيل الإبداع في فنون الإقناع +و كتاب
قوة الإسقاط (Pdf) من خلال الضغط علي الرابط
تلك الفئة لا تُمثل أكثر من 3% من عملائك المحتملين، وعدم توقع هذا الأمر يؤدي دائمًا إلى إحباط الجميع.
بينما الـ 97% الآخرون هم عملاء سيدخلون تدريجيًًا في القمع – Funnel بصحبة رجل المبيعات المحترف الذي يجيد التأثير النفسي في كل مرحلة حتى الوصولالي سيكولوجية البيع الامثل للبيع ورضى العميل، وهم الدليل على نجاح تركيبة كل شئ في الشركة، المبيعات، التسويق، التطورير،..إلخ. وهم الفئة التي تُحافظ على وجود الشركة في السوق إلى ما شاء الله.
اعرف أكثر عن ورشة عمل خمسون تقنية سيكولوجية في المبيعات