5 أسباب ونصف جعلت دبلومة التسويق السيكولوجي هي الأقوى..(حتى الآن)
“أهم 20 وظيفة ستختفي في الأعوام القادمة..”
نال منشور لينكدإن – LinkedIn السنوي بخصوص الاتجاهات المستقبلية للوظائف صدى واسع، فلم يكن من المستغرب رؤية أن وظائف مثل قيادة السيارات والحافلات ستكون من أسرع الوظائف انقراضا في خلال العقد المقبل.
ولكن كان من المستغرب أن بعض من الوظائف التقنية كالبرمجة سوق ينحسر الطلب عليها وذلك نتيجة لتطور برامج الذكاء الاصطناعي والتي ستصل لحرفية عالية في كتابة أكواد البرمجة.
ثم كانت المفاجأة الكبرى أن من ضمن الوظائف التي سوف تزدهر في العقود القادمة هي الوظائف الأكثر قدمًا كالمبيعات والتسويق والإدارة.
وهذا نتيجة لأن هذه الوظائف تتعامل مع المكون الأكثر تعقيدًا في سوق العمل وعلى ظهر الكوكب بأكمله وهو العقل البشري، والمشاعر الإنسانية، والدوافع النفسية المتغيرة لدى البشر.
اقرأ أيضًا الإعلان الناجح :تأثير الصورة والكلمات في سيكولوجية المستهلك
وهذا أول سبب جعل من دبلومة التسويق السيكولوجي أقوى محتوى تأهيلي لأصحاب الأعمال والمسوقين ومسؤولي المبيعات وهو لإن التسويق السيكولوجي يعمل على:
1. الإجابة على أهم سؤال لدى مديري التسويق
الإقناع، التأثير، التوجيه،..إلخ. تلك هي الأسئلة الأكثر شيوعًا للمسوقين، كيف أكتب محتوى مؤثر؟ كيف أقنع العميل بسعر ما؟، كيف أوجه رغبات العميل لمنتج ما؟
تلك الأسئلة يجيب عليها فريقان من المتخصصين:
أ. الباحثون الأكاديميون الذين ينتجون المئات من الأبحاث الميدانية سنويًا.
ب. تجارب المسوقون المحترفون على مستوى العالم.
وهذا ما تقدمه دبلومة التسويق السيكولوجي، وهو كيفية التأثير النفسي في المستهلك عن طريق العلم والتجربة.
2. إضافة محتوى جديد بشكل دوري على جميع الدورات
دبلومة التسويق السيكولوجي هي المحتوى التدريبي العربي الوحيد الذي يتم تحديثه باستمرار عن طريق إضافة محاضرات جديدة تحوي على دراسات وتجارب جديدة – Case Studies، وذلك بدون أي رسوم جديدة.
3. تنفيذ متدربي التسويق السيكولوجي لتوصيات التدريب في أعمالهم
من حين لآخر أتلقى رسائل من عملاء قد درسوا الدبلومة أو تلقوا استشارات مباشرة، وفيها يبشروني باستخدامهم لبعض أساليب التسويق السيكولوجي وكيف أنهم تفاجأوا بالنتيجة وهذا ما حفزهم على محاولة تطبيق أكبر عدد ممكن من هذه الأساليب.
وهذا له فائدة جمة للمسوق المحترف، وهي اكتسابه لمهارة تلقي وتنفيذ استراتيجيات تسويق حديثة، وامتلاك القدرة والحساسية الفطرية على التنبؤ بمدى كفاءة هذا الأسلوب وحساب العائد على الاستثمار فيه ROI.
4. تغطية المحتوى التدريبي لعناصر التسويق المختلفة
حتى كتابة تلك المقالة، احتوت دبلومة التسويق السيكولوجي على 8 دورات تغطي أهم عناصر التسويق وهي كالتالي:
دبلومة التسويق السيكولوجي Outbound Strategy (1):
1. مبادئ التسويق السيكولوجي – Principles of Marketing Psychology
2. التسعير السيكولوجي – Pricing Psychology
3. سيكولوجية الإعلان – Advertising Psychology
4. الاستهداف السيكولوجي – Psychological Targeting
مفهوم السرد القصصي:طاهي الكلمات اقرأ أيضًا
دبلومة التسويق السيكولوجي Inbound Strategy (2):
1. الولاء في التسويق – Loyalty Marketing
2. التسويق الشفهي – Word of Mouth Marketing
3. اللوعبة في التسويق – Gamification in Marketing
4. استخدام القصص في الأعمال التجارية – Storytelling in Business
ويتم الآن تحضير الجزء الثالث من الدبلومة والذي سيحتوي على الدورات التالية:
دبلومة التسويق السيكولوجي Business Application (3):
1. الإقناع وجهًا لوجه – Persuasion Face 2 Face
2. التصميم السيكولوجي للمواقع الإلكترونية – The Psychological Design of Websites
3. التقنيات السيكولوجية في خدمات الضيافة – Psychology Tactics in Hospitality Services
4. التقنيات السيكولوجية في المتاجر – Psychology Tactics in Retails
5. الربط بين العلم والواقع العملي
يعاني مجال التدريب في العالم بأجمعه من فجوة ما بين المتخصص الأكاديمي الغائب عن واقع السوق، والمهني المنغمس في تفاصيل العمل اليومي وغائب عن التطور العلمي.
وما بينهما يوجد فئة قليلة قد جمعت ما بين التحصيل العلمي والتنفيذ على أرض الواقع، وهذا ما جعل دبلومة التسويق السيكولوجي تقدم توصيات واضحة وقابلة للتطبيق، عن طريق تطبيق تلك الأساليب على عملائنا ونشر تلك التجارب بتفاصيلها من التصميم وحتى النتيجة النهائية.
اقرأ أيضًا التسعير النفسي (سيكولوجية تسعير تويتر)
لماذا 5 أسباب ونصف؟؟؟
ربما كون السبب الأخير ذا أهمية فرعية ولكنه ذا دلالة قوية وهو كالتالي:
1/2: فشل كل محاولات تقليد الدبلومة (حتى الآن)
قام بعض المتدربين الأعزاء بمحاولة تقليد المحتوى بدون ذكر مصدر الاقتباس أو الإشارة للمصمم الأصلي للدبلومة. ولكنهم أغفلوا أن إنتاج تلك الدبلومة استغرق حتى الآن 5 سنوات من العمل المباشر، و16 سنة من الخبرة العملية، وما يقارب الـ 250 كتاب، وما يزيد على 400 تجربة، وما يربوا على 3,000 بحث علمي.. ولهذا فأقول لهم..
أيا مَن يدّعي الفَـهْـمْ … إلى كمْ يا أخا الوَهْـمْ
تُعبّي الـذّنْـبَ والـذمّ … وتُخْطي الخَطأ الجَـمّ
—————-