ما بعد قبل وبعد
الصور قبل وبعد اللي بتُستخدم في إعلانات كتيرة زي التخسيس والأسنان والعناية بالبشرة وإصلاحات العربيات وغيرها كتير من المنتجات هي من أفضل الأساليب لجذب الانتباه وزيادة جرعة التأثير والمصداقية أن المنتج ليه فعالية حقيقية من حيث الإعلان النفسى .
طب هل صور القبل وبعد كفاية وهل دايمًا ليها تأثير جيد على المستهلك؟؟
دراسة طلعت في 2020 بتقول حاجة مختلفة، وهي أن الصور قبل وبعد في أحيان كتيرة مبتبقاش مقنعة كفاية للمستهلك وأن ممكن تأثيرها يبقى أقوى لو الصور حملت مراحل التغيير أو الـ Progression.
اقرأ الأن مقالة الإعلان النفسي :تأثير المحتوى النفسي في زيادة الإقبال على المنتج
يعني بدل مانجيب صورة لواحد مليان وصورة تانية ليه وهو رفيع، فاحنا ممكن نضيف صورة أو اتنين أو تلاتة للمراحل البينية اللي بيفقد فيها وزنه لحد ما يوصل للوزن المثالي.
فمثلا عمل الباحث تجربة أنهم يعرضوا نسختين من الإعلان النفسى يكون عن مركز تأهيل للتخسيس واحد بالصورة التقليدية قبل وبعد والتانية بتحتوي على صور قبل وبعد مكونة من خمس صور أو مراحل. وكان الغرض هو تجميع إمضاءات الناس في المنطقة السكنية علشان الحكومة توافق على إنشاء مركز التأهيل وتدعمه بالمال.
فكان النتيجة أن نسبة أكبر من الناس اقتنعت بصور الـ Progression ونسبة موافقتهم على إمضاء العريضة كان أكتر من المجموعة اللي شافت صور قبل وبعد التقليدية.
ولكن حذر الباحث أن تأثير صور الـ Progression بتقل في بعض الحالات ومنها الحالات اللي المستهلك بيتوقع فيها أن تأثير المنتج لازم يبقى سريع.
فعرضوا منتج أقراص إزالة الصداع بالأسلوبين، ودا منتج مطلوب منه التأثير السريع في إزالة الصداع، فكان الناتج أن تأثير قبل وبعد كان أفضل من أسلوب الـ Progression.
دبلومة الـ Marketing Psychology دبلومة التسويق السيكولوجي، هي الأولى والوحيدة باللغة العربية، واللي حتعرفك على الأسرار السيكولوجية الخاصة ب الإعلان النفسى و اللي بتخلي التسويق والبيع يوصلو لأفضل نتيجة ممكنة. واللي بعد ماتخلصها حتكون اتعلمت إزاي تطبق الأساليب السيكولوجية في إطار عملك وإزاي تقيس نتائجها الإيجابية.
الإعلان التقليدي والإعلان النفسى على منصات التواصل الاجتماعي بيبقى مليان بتفاصيل سيكولوجية غرضها التأثير على المستهلك، ودا اللي بيحتويه تدريب سيكولوجية الإعلان.